Translate

EnglishFrenchGermanSpainItalianDutchRussianPortugueseArabic

إلتهاب الكبد الوبائى Hepatitis


التعريف بالمرض

هو أحد الأمراض المعدية التي تسببها الفيروسات و تسبب الضرر لخلايا الكبد ، و قد يكون الضرر الناتج مؤقتا أو دائما ، و غالبا ما يصيب الجسم بالصفراء ( Jaundice ) و خاصة عند الأطفال
هناك خمسة أنواع من الإلتهاب الكبدي الفيروسى هى (
A ، B ، C ، D ، E ، G ) ، و قد تحدث الوفاة لدى مرضى إلتهاب الكبد الوبائى بسبب حدوث الفشل الكبدي الحاد مما يؤدي للغيبوبة و الموت ، و يكون الإلتهاب لدى الأطفال أقل حدة منه عند البالغين لكنه قد يسبب فيما بعد تليفا بأنسجة الكبد أو الفشل الكبدي
الفيروس عبارة عن مخلوق مجهرى لا يتكاثر إلا بداخل خلية حية عائلة حيث يقوم الفيروس بغزو هذه الخلية و يستعملها كوسيلة لإنتاج فيروسات جديدة , و هذه العملية تسبب تدمير الخلية العائلة ، و أحيانا تدخل هذه الفيروسات إلى داخل الخلية لكنها لا تبدأ بالتكاثر و بالتالى لا تدمر الخلية العائلة بشكل فورى , و فى هذه الحالة يكون الفيروس مستترا و قد لا يبدأ عملياته التدميرية إلا بعد فترة زمنية تتراوح بين أسابيع إلى سنوات
و فيروس إلتهاب الكبد يهاجم خلايا الكبد البشري فقط ، و لا تنشط العدوى بداخل كل شخص تعرض للفيروس حيث يوجد حوالي 20 % من المتعرضين للفيروس تكون أجسامهم قادرة على إزالة الفيروس منها بدون أى مضاعفات على المدى البعيد ، أما الـ 80 % الباقين فهم فى خطر بسبب نشاط الفيروس المتقدم و تدميره لخلايا الكبد ، هذا الضرر قد يفصح عن نفسه على شكل إلتهاب أو سرطان أو تشمع الكبد أو الفشل الكبدى
إلتهاب الكبد الفيروسى ( أ )

يعد هذا النوع من المرض شديد العدوى و لكنه نادرا ما يكون مميتا ، حيث يصيب الفيروس ما يقارب 1.4 مليون إنسان على مستوى العالم كل سنة , و تكثر العدوى بين الأطفال و في التجمعات السكانية الكبيرة و الفقيرة و أثناء السفر إلى بلدان ينتشر فيها الفيروس حيث تكون نسبة الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي ( أ ) أكثر من نسبة الإصابة بمرض حمى التيفود
مسببات المرض
يتواجد الفيروس في براز الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الوبائي ( أ ) ، و تنتشر العدوى عادة من شخص إلى شخص عن طريق الطعام و الشراب الملوثين بهذا الفيروس من شخص مصاب به , كما تنتقل العدوى عن طريق تناول الطعام غير المطهي كبعض الأطعمة التي تؤكل نيئة مثل المحار و الخضروات و الفاكهة التي تؤكل بدون تقشير ، أو بعد غسل الطعام بماء ملوث ، و نادرا ما يكون اللعاب و السائل المنوي و الإفرازات المهبلية و البول سببا في انتقال المرض
و بالرغم من انتشار هذا المرض لدى الأطفال ، إلا أن فرص انتقال هذا الفيروس من طفل لآخر في المدرسة قليلة جدا ما عدا في حضانات الأطفال الرضع ، و كذلك بين أفراد الأسرة الواحدة إذا أصيب أحد أفرادها بالالتهاب الكبدي من النوع ( أ ) فإن احتمالات الانتشار قليلة جداً ، إلا أننا ننصح بعدم استخدام نفس أدوات تناول الطعام ، و غسل اليدين جيداً بعد استخدام الحمام
أهم الأعراض المصاحبة
الأعراض المصاحبة لهذا المرض تشابه في بدايات المرض تلك الأعراض المصاحبة لمرض الأنفلونزا ، و قد لا تظهر أي أعراض على الأطفال المصابين ، من الأعرض التي تبدو على المصابين ما يلى :
(1)  الشعور بآلام عامة بالجسم خاصة فى أعلى يمين البطن
(2)  الشعور بالتعب و الإرهاق و الميل إلى النوم و النعاس الشديد
(3)  يصبح البول غامق اللون ( كالشاي ) ، بينما يصبح البراز فاتح أو باهت اللون
(4)  إسهال و غثيان و قيء مما قد يسبب جفاف شديد
(5)  ارتفاع بسيط فى درجة حرارة الجسم
(6)  إصفرار الجلد و بياض العينين ( الصفراء أو اليرقان )
(7)  فقدان الشهية مما قد ينتج عنه خسارة سريعة و ملحوظة فى الوزن
(8)  قد يحدث تورم بالوجه و اليدين و القدمين و الكاحلين و الساقين نتيجة لاحتجاز الماء بالجسم
(9)  قد يحدث نزيف بالأنف أو بالفم أو بالشرج أو تحت الجلد ، و هى جميعها أعراض متطورة
إلتهاب الكبد الفيروسى ( ب )

يعتبر هذا المرض مشكلة صحية عالمية رئيسية حيث يعد أشد عدوى من فيروس نقص المناعة المكتسبة الذي يسبب مرض الإيدز
مسببات المرض
تأتى المقارنة بينه و بين مرض الإيدز من حيث طرق العدوى المتشابهة ، حيث ينتقل هذا المرض بشكل كبير عن طريق الاتصال الجنسى أو عن طريق الدم الملوث بالفيروس ، و ينتقل المرض لـ 5 % من المواليد عن طريق أمهاتهم اللاتى يحملن الفيروس
لذلك يمكن تجنب الإصابة بالمرض عن طريق الفحص المبكر أثناء الحمل , و تطعيم الأطفال ضد هذا الفيروس ، و كذلك تجنب الأشخاص الذين يتصلون جنسياً بأكثر من شريك أو شريك يحمل الفيروس
أكثر من 95 % من البالغين و الأطفال الذين يتعرضون للمرض يتعافون تماما و لا يخرجون بأية إصابة ، بل تطور أجسامهم مضادات تحميهم من المرض في المستقبل ، و من بين 40 % من المصابين يكون هناك واحد من ستة أشخاص سيكونون عرضة للإصابة بسرطان الكبد
أهم الأعراض المصاحبة
الأعراض المصاحبة لهذا المرض تشابه بشكل كبير أعراض إلتهاب الكبد الفيروسى ( أ ) إلا أنها تكون أكثر حدة و تستمر لمدة أطول ، و تبدأ الأعراض بالظهور بعد الإصابة بالفيروس بـ 60 إلى 120 يوم ، و تظهر الأعراض فقط في 50 % من المصابين البالغين ، أما بالنسبة للرضع و الأطفال فنسبة ظهور الأعراض تكون في الغالب أقل
هناك أعراض إضافية قد تصاحب هذا المرض مثل :
(1)  وجع الرأس ( الصداع )
(2)  الإحساس بآلام في المفاصل و العضلات
(3)  طفح جلدي قد يصاحبه حكة ( رغبة فى الهرش )
إلتهاب الكبد الفيروسى ( سى )

ينتقل الفيروس المسبب للالتهاب الكبدي ( سى ) بشكل أساسي من خلال الدم أو منتجات الدم المصابة بالفيروس ، و نادرا ما ينتقل عن طريق الاتصال الجنسى ، و طبقا لمنظمة الصحة العالمية فإن 80 % من المرضى المصابين به يتطورون إلى حالات إلتهاب الكبد المزمن ، و منهم حوالي 20 % يصابون بتليف كبدي ، و من ثم 5 % منهم يصابون بسرطان الكبد خلال العشرة سنوات التالية
يعتبر الفشل الكبدي الناتج عن الالتهاب الكبدي الفيروسى ( سى ) المزمن هو السبب الرئيسي لزراعة الكبد في الكثير من الدول ، فهو الإلتهاب الكبدى الفيروسى الأكثر شيوعا و انتشارا ، و يطلق عليه اسم ( القاتل الصامت ) , فقد تمر عشرات السنين على المريض دون ملاحظة للفيروس و دون تطور لأعراض المرض
و تنتشر العدوى بفيروس الالتهاب الكبدي ( سى ) في كل أنحاء العالم حيث أن أكثر من 170 مليون شخص مصابون بهذا الفيروس و معظمهم مصابون بأمراض الكبد المزمنة التى قد تقود إلى تشمع الكبد بعد عدة سنوات من المرض
أيضا هذا النمط من الإصابات قد يؤدي بشكل درامي إلى الإصابة بسرطان الكبد لذلك يطلب من مرضى الكبد المزمن تجنب تعاطي الكحول كأحد المعجلات في حدوث هذه الأمراض الخطيرة
مسببات المرض
ينتقل الفيروس بالتعرض لدم ملوث و سوء استعمال الحقن الملوثة به و لاسيما نقل الدم أو الوخز بالإبر الصينية أو الوشم أو شفرات الحلاقة أو معدات الأسنان ، و الغسيل الكلوي و استعمال المناظير الداخلية ، كما ينتقل الفيروس من البول أو اللعاب أو حليب الأم أو المعاشرة الجنسية
أهم الأعراض المصاحبة
الأعراض المصاحبة لهذا المرض مثلها كأعراض إلتهاب الكبد ( ب ) ، و تظهر على شكل التهاب كبدي حاد يتميز بإعياء عام و فقدان للشهية و غثيان و قئ و آلام جسدية و حرارة خفيفة
و تستمر الإصابة لعدة أسابيع بعدها يبدأ المريض في التعافي تدريجيا في معظم الحالات ، و لكن هناك بعض الحالات التي تحدث فيها أضرار للكبد قد تؤدي إلى فشل كبدي و حتى الوفاة
إلتهاب الكبد الفيروسى ( دى )

يسمى أيضا بفيروس دلتا ( Delta virus ‏) ، و هو لا يستطيع الاستنساخ و التكاثر إلا بوجود فيروس آخر هو فيروس التهاب الكبد ( ب ) ، لذلك فهو فيروس غريب حيث أنه يسبب إلتهاب كبدي فقط عند المرضى المصابين بالإلتهاب الكبدي ( ب ) ، و عليه فيمكن القول أن الفيروس ( دى ) يتطفل على الفيروس ( ب ) مما يفاقم الإصابة و يزيد الأعراض سوءا
ينتقل إلتهاب الكبد الوبائي ( دى ) عن طريق نقل الدم أو منتجاته أو عبر الاتصال الجنسي ، و العوامل المساعدة على انتقاله تشبه العوامل المساعدة على انتشار فيروس التهاب الكبد الوبائي ( ب ) ، و يكون المدمنون على المخدرات عن طريق الحقن هم أكثر المصابين
إلتهاب الكبد الفيروسى ( إى )

يعتبر من الأمراض الوبائية المرتبطة بتلوث المياه ، و ينتقل هذا الفيروس إلى الإنسان عن طريق الفم بواسطة الطعام و الشراب الملوثين ، و لأن الفيروس يخرج من جسم المصاب عن طريق البراز فعادة ما يكون سبب العدوى هو مياه الشرب الملوثة بمياه الصرف الصحي
تشابه أعراضه بشكل كبير أعراض التهاب الكبد الوبائي ( أ ) ، و يعتبر الأشخاص بين سن الـ 15 إلى 40 عاما أكثر عرضة للإصابة به ، و تكون النساء الحوامل أكثر المعرضين و بشكل خاص للإصابة بهذا الفيروس ، و تكون نسبة الوفاة لديهن أعلى بكثير إذ ربما تصل إلى 20 % مقارنة بأقل من 1 % عند الآخرين
إلتهاب الكبد الفيروسى ( جى )

تم اكتشاف هذا الفيروس عام 1995 و لكن المعلومات المتوفرة عنه ما زالت قليلة و هي قيد البحث و الدراسة ، كان يعتقد سابقا أنها تصيب الكبد مسببة التهابا كبديا فيروسيا إلا أن الدراسات اللاحقة لم تستطع ربطها بالمرض بشكل قاطع ، و المعلومات المتوفرة حاليا عن هذا الفيروس ربما تتغير في المستقبل مع ظهور نتائج الأبحاث المنتظرة
يشبه هذا الفيروس في تركيبه و شكله الفيروس المسبب لالتهاب الكبد الفيروسي ( سى ) ، و ينتقل الفيروس عبر نقل الدم و الاتصال الجنسي
90 إلى 100 % من حاملي هذا الفيروس تصبح إصابتهم مزمنة ، و لكنه نادرا ما يسبب مرضا مزمنا شديد الضرر مقارنة بعائلة فيروسات الكبد الأخرى
تشخيص المرض

يتم تشخيص المرض عن طريق عمل بعض الفحوصات المعملية نذكر منها :
(1)  صورة دم كاملة
(2)  اختبار عوامل تجلط الدم
(3)  تحليل وظائف الكبد
(4)  عمل أشعة سينية ( أشعة إكس ) على البطن
(5)  أشعة تليفزيونية ( سونار ) على البطن
(6)  قد يحتاج الطبيب إلى أخذ عينة من الكبد ، و التي تشير إلي مدى حدوث خلل في الكبد نتيجة الإصابة بالفيروس
(7)  تحليل نشاط الفيروس عن طريق الكشف عن الأجسام المضادة للفيروس فى الدم ، و تختلف هذه الأجسام المضادة حسب نوع الفيروس كما يلى :
-  الإلتهاب الكبدى الوبائي ( أ ) :  يتم فحص الأجسام المضادة (
Anti-HAV IgM ) ، و إذا كان إيجابي فيتم إجراء فحص الأجسام المضادة ( Anti-HAV IgG ) لإثبات الإصابه بالفيروس
-  الإلتهاب الكبدى الوبائي ( ب ) :  يتم فحص الأجسام المضادة ( HBsAg ) و
(
Anti-HBc IgM )
-  الإلتهاب الكبدى الوبائي ( سى ) :  يتم فحص الأجسام المضادة (
Anti-HCV IgM ) خلال 2 إلى 6 شهور من الإصابة ، و كذلك فحص ( HCV RNH )
-  الإلتهاب الكبدى الوبائي ( دى ) :  يتم فحص الأجسام المضادة (
Anti-HDV IgM )
-  الإلتهاب الكبدى الوبائي ( إى ) :  يتم فحص الأجسام المضادة (
Anti-HEV IgM )
-
 الإلتهاب الكبدى الوبائي ( جى ) :  يتم فحص الأجسام المضادة (
Anti-HGV IgM )
طرق العلاج

الوقاية من المرض
(1)  يمكن الوقاية من هذا المرض بالطرق التالية :
-  تعقيم و فلترة مصادر المياه
-  المحافظة على النظافة العامة
-  التعود على غسل اليدين دائما بالماء و الصابون خاصة بعد استخدام الحمام
-  تجنب تناول الأغذية غير المطهية جيدا و الحرص على غسل الخضار و الفواكه
-  يتم تدمير الفيروس عند تعرضه لدرجة حرارة 85 درجة مئوية لمدة دقيقة ، و يمكن قتله في ماء الشرب بإضافة مادة الكلورين
- 
عدم الاشتراك فى استعمال الإبر الوريدية و إعادة استخدامها ، لذلك لابد من التأكد من كفاءة تعقيم الإبر و تخزينها فى غلاف معقم محكم الغلق
-  عدم التشارك بأدوات النظافة الشخصية ، كالتشارك بفرشاة الأسنان و شفرات الحلاقة ، فهذه الأدوات تتعرض فعليا للدم و إن كان بكميات صغيرة قد تمر بدون ملاحظة
-  إذا اعتقدت أن شريكك فى الممارسة الجنسية قد يسبب لك خطرا من اكتساب هذا الفيروس أو العكس ، فيمكنك استعمال الواقى الذكرى
-  إذا كنت مسافرا إلى بلدة ينتشر فيها معدل الإصابة بالفيروس الكبدى ، فعليك تعاطى محفز للمناعة ( Immune Globulin ) بجرعة 5 مل عن طريق الحقن العضلى بعد وصولك بأسبوعين ، و تضاف جرعة ثانية بعد مرور 5 إلى 6 شهور من الجرعة الأولى
-  إذا كنت مصابا بأى مرض ينتقل عن طريق الدم فيجب ألا تتبرع بالدم حتى لا تعرض الآخرين لخطر الإصابة بالفيروس ، كما يجب عليك أن تعلم طبيب أسنانك أو أي طبيب آخر تتعامل معه بمرضك إذا لم يسبق له معرفة إصابتك بالفيروس ليتخذ الإجراءات و الاحتياطيات اللازمة لوقاية نفسه و بقية المرضى
و هكذا يكون منع انتقال الفيروس هو أفضل استراتيجية لمحاربته و استئصال خطره فى المستقبل
(2)  استخدام التطعيمات أو اللقاحات المتوفرة :
-  يتوفر لقاح واقى من إلتهاب الكبد الوبائي ( أ ) يحتوي على فيروس مثبط و يقي من 95 % من الحالات لمدة 10 سنوات ، يُعطى على شكل حقنتين في الجزء العلوي من اليد داخل العضل ، الجرعة الأولى تمنح مناعة لمدة 2 إلى 4 أسابيع ، و تعطى الجرعة الثانية بعد 4 إلى 6 أشهر من الجرعة الأولى و تمنح مناعة تصل إلى 20 عاما
-  كما يتوفر لقاح واقى من إلتهاب الكبد الوبائي ( ب ) يتم أخذه على ثلاث جرعات ، و تكون الجرعة الثانية بعد أخذ الجرعة الأولى بشهر ، ثم الجرعة الثالثة بعد 6 شهور من تاريخ الجرعة الأولى ، و ينصح بهذا التطعيم عادة لحديثي الولادة و الأطفال و المراهقين و العاملين في القطاع الصحي ، و يمكن أخذه في أي فئة عمرية و يقى من الإصابة بالمرض لمدة 15 إلى 20 سنة
لا تعطى التطعيمات للمصابين بالفيروس ، حيث لا جدوى من تطعيم غير هذه الفئة من الأشخاص ، لذا ينصح بعمل الفحوصات المعملية للكبار قبل أخذ التطعيم
-  لا يزال غير متوفر لقاح واقى من إلتهاب الكبد الوبائى ( سى ) في الوقت الحالي ، و نأمل في السنوات القليلة القادمة إنتاج هذا اللقاح الهام و الذي سوف ينقذ الكثير من الأشخاص
خطوات العلاج للمصابين بالفيروس
(1)  أولا يجب الحفاظ على الكبد من أى شىء يسبب له الضرر ، فهو الآن مريض و يحتاج إلى الراحة و ليس الإجهاد ، لذلك يجب تجنب فعل أى شىء يزيد من مرضه و إجهاده مثل :
-  تجنب تناول المشروبات الكحولية حتى بعد القضاء على الفيروس بالجسم لمدة لا تقل عن 3 شهور بعد الشفاء التام
-  تجنب تعاطى الأدوية التى يتم صرفها عن طريق الكبد
-  تجنب الأطعمة الدسمة أو عالية الدهون أو الغنية بالبروتينات كاللحوم و استبدالها بالأغذية الغنية بالنشويات
-  التزام الراحة الجسدية فى حال شعورك بالتعب
(2)  لا يحتاج المصاب بالتهاب الكبد الفيروسي ( أ ) و ( ب ) عادة للتدخل الطبي ، و يتم الشفاء منه تلقائيا خلال فترة أسابيع قليلة مع إتباع بعض التعليمات و النصائح المذكورة فى البند السابق .. و كثير من الحالات التي يتم اكتشافها مبكرا تتعافى ، و لكن قد لا يكون العلاج فعالا عند الكثير من المرضى ، و بذلك تظهر المضاعفات و التى قد تتمثل فى حدوث إلتهاب الكبد الوبائي المزمن أو تشمع الكبد أو تليفه أو إصابة الكبد بأورام قد تكون سرطانية
(3)  حتى الآن لا يوجد علاج شافي ضد الفيروس ( خاصة النوع سى ) و لكن توجد أدوية تقلل من شدة و سرعة مهاجمة الفيروس للكبد و لكن لا تمنع تقدمه و تدهور حالة المريض :
-  مسكن للألم و خافض للحرارة :
أقراص أبيمول 500 مجم  
Abimol 500 mg Tablets
( قرص واحد 3 مرات يوميا ) ، مع العلم أنه يجب تجنب تعاطى الأسبرين أو مشتقاته لتسببه فى ضرر على الكبد

-  فى حالة القيء الشديد الذى قد يسبب الجفاف :
محلول جلوكوز 10 %  
Glucose 10% Solution
( يعطى عن طريق الحقن الوريدى حسب حاجة المريض )

-  أدوية الإنترفيرون تعطى لزيادة مناعة الجسم ضد الفيروسات مثل :
(
Intron A - Reiferon - Ismafron - ... و غيرها  )  ، و جميعها تعطى تحت إشراف طبى من خلال طبيب متخصص فى أمراض الكبد )
(4)  زراعة الكبد :  أصبح الآن أفضل طرق علاج الفيروس هو زراعة الكبد للمريض المصاب ، لكن للأسف عدد المصابين و الذين يحتاجون زراعة للكبد أكبر بكثير من عدد الأعضاء المتبرع بها ، لكن هناك تطورات تحدث الآن في عملية زراعة الكبد و تتضمن التبرع بأنسجة الكبد من أحد الأقارب الأحياء و انقسام الكبد إلى جزأين و ذلك لإمكانية زرعه لشخصين بدلا من شخص واحد ، و بالتالي سيتمكن عدد أكبر من المرضي من زراعته
ملاحظات

**  من المفترض أن نقلل أو حتى نمنع تعاطى الأدوية قدر الإمكان حتى لا تؤثر سلبا على الكبد المصاب ( خاصة تلك التى يتم تصريفها عن طريق الكبد )
**   يجب على المريض ألا يتناول أية مستحضرات طبية لعلاج إلتهاب الكبد بما فيها الأعشاب و الفيتامينات إلا بعد استشارة الطبيب المعالج نظرا لأن بعض الأعشاب و الفيتامينات يمكن أن تضر بالكبد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق