Translate

EnglishFrenchGermanSpainItalianDutchRussianPortugueseArabic

كيف تخففي ألم البرد والأنفلونزا لدى طفلك

  تعاني الإمهات من مرض أبنائهم في فصل الشتاء وإصابتهم  بفيروس الأنلفونزا فدائماً ما يكون فصل الشتاء فرصة لإصابة الطفل بالأنفلونزا والبرد والفيروسات المختلفة لضعف مناعته وسهولة تأثرة بالحالة الجوية  وللتغلب على ذلك أعدنا لكي بعض النصائح التي ستساعدك في حماية طفلك ومعرفى أوقات الخطر وضورة اللجوء لإستشارة الطبيب .

كيف تخففي ألم البرد والأنفلونزا لدى طفلك

1. عليكى أن تقومى بعلاج سيلان أنف طفلك :

فإن سيلان الأنف غالباً ما يكون أول علامات الإصابة بالبرد  ويمكن أن يستمر ذلك لأسبوعين !! ويكون المخاط فى البداية صافياً ثم يبدأ بالاصفرار بعد عدة أيام .
يمكن لفيروس الأنفلونزا أن يسبب سيلان الأنف أيضاً ولكن ليس فى كثير من الأحيان . فعليك أن تجربى قطرات المياة المالحة لإيقاف سيلان الأنف .


2. قومى بتنظيف الأنف المنسدة :

إن الترطيب البارد أو الدش الدافئ يساعد كثيراً عندما يكون طفلك شديد المرض. قومى بتسخين بعض حساء الدجاج أيضاً. وأظهرت الأبحاث أن علاج الأم لطفلها يساعد فى علاج انسداد الأنف . وإذا اعتقدتى أن طفلك يحتاج إلى دواء لتنظيف أنفه يجب  عرضه على الطبيب .

3.عليكى معرفة متى يحتاج السعال إلى عناية إضافية :

السعال أمر طبيعي عندما يحدث التهاب فى الأنف أو الرئتين . فعادة ما يشفى من تلقاء نفسه . واذا وجد طفلك صعوبة فى النوم مساء فهذا دليل على انه يواجه مشاكل فى التنفس أو أن المرض يؤرقه فمن الأفضل تركه مفرداَ . كما أن المرطبات والمشروبات الساخنة تساعد فى العلاج . عليكى إعطاء الأطفال أكبر من عام ملعقة ممتلئة من عسل النحل للسعال . واذا اعتقدتى أن طفلك  يحتاج للعلاج استشري الطبيب فوراُ .

4. العطس والتنفس :

استمعى إلى تنفس طفلك جيداً لمساعدته فى أن يشعر على نحو أفضل . فالعطس علامة من علامات وجود البرد أو الأنفلونزا . ولكن عندما يكون التنفس مصحوباً بصوت أزيز أو صفير . من الممكن أن يكون عرض لمرض الربو إذا لاحظتى هذا الصفير أو صعوبة فى التنفس وصعوبة فى التحدث وتنفس سريع غير عادى فعليك الاتصال بالطبيب فوراً.

5. تهدئة التهاب الحلق .

إن وجود المخاط فى حلق طفلك هو واحد من أسباب إلتهاب الحلق . ويمكن علاجه بالمنزل عن طريق المشروبات الدافئة أو الباردة التى تجعله يشعر بتحسن . فمثلاً المصاصات مفضلى لدى الأطفال ! أو يمكن أن تجعليه يقوم بالغرغرة بماء مالح . ولكن الأطفال أكبر من 5 سنوات يمكن لهم مص الحلوى الصلبة وقطرات الحلق .

6. علاج الأوجاع والأم .

إن نزلات البرد والانفلونزا " ونزلات البرد تختلف كثراً عن الأنفلونزا " يمكن أن تسبب الصداع والألم لطفلك . ولتخفيف الألم عليكى إعطاء الطفل الأكبر سناً من 6 أشهر إما الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين  لكن انتبهي وإسألى طبيبك عن الجرعة المناسبة لعمر طفلك وحجمهلا تعطي طفلك الأسبرين مالم تؤخذ استشارة الطبيب .

7. وجع الأذن أو عدوى الأذن؟

عند تراكم سائل البرد أو الأنفلونزا يمكن أن يسبب وجع خفيف فى الاذن .
تغطية اذن طفلك بقطعة قماش دافئة مبللة يمكن أن يساعد على تخفيف الألم أو يمكن إعطاءه الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين. ولا تنسى استشارة الطبيب إذا ظهرت : حمى أو آلام شديدة او إذا عانى طفلك أصغر من سنتين من وجع الأذن فالتهاب الأذن قد يحتاج غلى المضادات الحيوية .

8. التزام الراحة والعناية للطفل المصاب بالحمى :

إذا كانت درجة حرارة طفلك أكثر من 40 درجة مئوية عليك استدعاء الطبيب فوراً إذا استمر الوضع  أكثر من يومين إذا كان عمره أقل من 6 أشهر أو لم يأخذ التطعيمات اللازمة . وإذا كانت درجة حرارته أكثر من 38 درجة مئوية  قد يكون بسبب الأنفلونزا فيكون الاسيتامينوفين والإيبوبروفين مناسب للأطفال وليس الأسبرين .
ألبسى طفلك ملابس قطنية خفيفة واعطيه كثير من الشراب وإذا بدى طفلك مريضاً اكثر عليك استشارة الطبيب .

9. ساعدى طفلك على أخذ قسطاً من الراحة :

سيكون طفلك متعباَ جداً لأن جسمه يعمل جاهداً للتخلص من العدوى لذا عليك التأكد من أخذه قسطاً من الراحة فهى أفضل الطرق لمساعدته للتعافى بشكل جيد. ومن الممكن أن تشاركيه الأنشطة الإبداعية مثل قراءة الكتب أو الألغاز أو الحرف اليدوية البسيطة للحفاظ على راحته وهدوئه. طفلك المريض لن يكون صبوراً لذا اجعلى الأشياء حوله بسيطة ولا تحدثى كثيراً من الضجة .

10. علاج الإسهال أو القئ :


الأطفال المصابين بالانفلونزا قد يعانون من الإسهال الذى يصيبهم بالجفاف بشكل سريع لذا عليكى إعطاء طفلك مشروبات خاصة مثل الشوربة أو الماء أو العصائر ابدأى باعطاء طفلك معالق صغيرة كل خمس دقائق وإذا كان طفلك قادراً على الشرب اعطيه كميات أكبر . ولكن إذا تقيأ أكثر من مرة أو زادت مرات تبوله عن العادة وإذا بدا أكثر مرضاً عليك استدعاء الطبيب فوراً .

إلتهاب مفصل الفك Temporomandibular Joint Disease - TMJ


التعريف بالمرض

مفصل الفك هو النقطة أو المنطقة التي يلتقي فيها الفك السفلي بعظام الجمجمة ، و التي تقع مباشرة أمام أذنيك على جانبي رأسك
تتصف هذه المفاصل بالمرونة التي تسهل حركة الفك للأسفل و الأعلى و لليمين و اليسار لتمكنك من الكلام و المضغ و التثاؤب ، و تتحكم العضلات المتصلة و المحيطة بمفاصل الفك في موضع و حركة الفك
و مشاكل مفصل الفك ترجع فى الغالب إلى حدوث إلتهاب مما يسبب الشعور بآلام خاصة عند استعمال المفصل ، و تصاب النساء بهذه المشاكل بنسبة أكبر منها عند الرجال ، و تصيب غالبا الفئة العمرية ما بين سن الـ 20 إلى 40 عاما
أسباب المرض

(1)  التعرض لإصابة مباشرة فى المفصل ( لكمة أو كدمة أو صدمة أو ... )
(2)  الإفراط فى عملية مضغ الطعام أو مضغ اللبان
(3)  حدوث جروح أو تمزقات فى عضلات الوجه أو الرقبة
(4)  حدوث انزلاق غضروفى فى قرص مفصل الفك ( و هو ما يصدر أصواتا )
(5)  حالات التوتر و القلق و التي تجعل المصاب بها يشد أو يضغط على عضلات وجهه و فكه أو قد تدفعه إلى الضغط على أسنانه بإحكام
أعراض المرض

تشمل الأعراض المصاحبة لهذا المرض ما يلى :
(1)  الشعور بآلام فى جانب الوجه أمام الأذن مباشرة ، و يزداد الألم سوءا عند مضغ الطعام أو عند التثاؤب ، قد تكون هذه الآلام حادة وعنيفة و قد تنحصر فقط فى الإحساس بعدم الراحة ، و قد تستمر هذه الآلام لسنوات عديدة
(2)  قد يحدث تورم خفيف فى نفس منطقة الألم
(3)  عند فتح و غلق الفم قد يسمع المريض صوت يشبه الطرقعة أو الطقطقة عند مفصل الفك
(4)  عدم تناسق صف الأسنان العلوية مع الأسنان السفلية أثناء عملية العض أو المضغ
(5)  فى الحالات الأكثر عنفا قد لا يستطيع المريض إطباق فمه وإغلاقه بالكامل
طرق العلاج

(1) 
عمل كمادات مياه مثلجة بالتبادل مع كمادات مياه دافئة على المفصل كما يلى :
ضع كمادات مثلجة على جانب وجهك و فكك المصاب لمدة 10 دقائق ، قم بتمرين الفك بفتح و غلق الفم ببطء 20 مرة ، ثم قم بوضع منشفة أو قطعة قماش دافئة على جانب وجهك الذي يؤلمك لمدة 5 دقائق يوميا
(2)  تجنب المضغ و ذلك يكون بتناول أطعمة لينة أو سائلة ( مثل الزبادى ، البطاطس المهروسة ، الشوربة ، البيض المسلوق ، السمك ، فاكهة أو خضروات مطبوخة ) ، كما يجب عليك قطع الطعام إلى أجزاء صغيرة و ذلك للتقليل من مدة المضغ اللازمة لتجزئة الطعام في الفم ، و تجنب تناول الأطعمة القاسية أو القابلة للكسر أو الطحن ( مثل قطع البسكويت أو الجزر الغير مطبوخ أو المكسرات أو ... )
(3)  تجنب فتح الفم كليا و الحد من حركة الفك الشديدة ( مثلا أثناء الصراخ أو الغناء ) ، و تجنب الأطعمة الكبيرة التي تحتاج لفتح الفم واسعا.
(4)  لا تسند ذقنك على يدك ، و لا تمسك بالهاتف بين رقبتك و أذنك ، و قم باستخدام وضعية سليمة للتقليل من آلام الرقبة و الوجه خاصة عند النوم
(5)  ارتداء واقي الأسنان أثناء النوم ، و هو عبارة عن قطعة بلاستيكية توضع على الصف العلوي للأسنان ، و يعمل على منع التصاق صفي الأسنان العلوية و السفلية معا ، و بالتالي التقليل من آثار طحن الأسنان أثناء النوم
(6)  تناول مسكن و مضاد للإلتهاب :
أقراص إيبوبروفين 400 مجم   Ibuprofen 400 mg Tablets
( قرص 3 مرات يوميا )
(7)  تناول مهدئ للعضلات المشدودة :
كبسولات ميولجين   Myolgen Capsules
( كبسولة 3 مرات يوميا )
(8)  جيل مساج مهدئ للعضلات المشدودة :
جيل ريلاكس مساج
   Relax Massage Gel
( دهان خفيف موضعى على المفصل المصاب مرتين يوميا ، مع تجنب ملامسة العين )
(9)  قد يحتاج المريض إلى تقويم أو ترميم الأسنان عند طبيب الأسنان ، أو اللجوء للحل الجراحى إذا فشل العلاج الدوائى السابق مع ازدياد الحالة سوءا ، و هو قرار يتخذه طبيب الأسنان المعالج

ذبحة أو خناق لودفيج Ludwig's Angina


التعريف بالمرض

هى حالة تحدث نتيجة التعرض لعدوى بكتيرية خطيرة تصيب قاع الفم فى المنطقة تحت اللسان ، و تشمل كذلك الغدد اللعابية فى ذات المنطقة مسببة حدوث تورم
هذا التورم يؤدى إلى دفع اللسان لأعلى تدريجيا حتى يسد مجرى التنفس و يعوق دخول و خروج الهواء مسببا حالة خطيرة من الاختناق أو الذبحة
غالبا ما تبدأ هذه العدوى فى الضروس الخلفية ثم تنتشر إلى النسيج المحيط بها ثم إلى منطقة ما تحت اللسان ، إلا أن العدوى قد تبدأ مباشرة فى الغدد اللعابية الموجودة تحت اللسان مسببة بداية المرض
أعراض المرض

تشمل الأعراض المصاحبة لهذا المرض ما يلى :
(1)  آلام بالوجه و أعلى الرقبة
(2)  ارتفاع فى درجة حرارة الجسم
(3)  صعوبة فتح الفم أو تحريك اللسان
(4)  مواجهة صعوبة فى البلع ثم فى التنفس
(5)  فى بعض الحالات يصاحبها خفوت أو كتمان للصوت
طرق العلاج

(1)  تعد هذه الحالة المرضية فى تطوراتها من الحالات الخطيرة التى تستدعى العناية الطبية الفائقة و الفورية نظرا لإعاقتها للتنفس و حدوث حالة الاختناق ، لذلل فهى حالة محددة للحياة تستدعى الذهاب إلى المستشفى ( قسم الطوارئ و الحالات الحرجة )
(2)  يكون العلاج الأولى هو تأمين مسالك الهواء و مجارى التنفس للمريض كأى حالة ذبحة أخرى
(3)  يتم علاج التورم و الإلتهاب الحادث بالمضادات الحيوية الوريدية :
حقن فلوموكس 1000 مجم  
Flumox 1000 mg Vial

( حقنة وريدية 4 مرات يوميا حتى اختفاء التورم )

(4)  فى بعض الحالات العنيفة يحتاج المريض إلى التدخل الجراحى حسب رؤية الطبيب المعالج المتخصص فى أمراض الأنف و الأذن و الحنجرة

إلتهاب فى اللسان Glossitis - Tongue Inflammation


التعريف بالمرض

هو حالة إلتهاب عام فى اللسان و يحدث غالبا نتيجة التعرض لعدوى ميكروبية أو فطرية ، إلا أن هناك مسببات أخرى عديدة قد تؤدى إلى إلتهاب اللسان نذكرها فيما يلى :
(1)  نقص فيتامين ب المركب ، و يشمل ذلك نقص حمض الفوليك و نقص فيتامين ب 12
(2)  تعرض اللسان لبعض المواد الكيميائية مثل تلك التى تستخدم كغسول للفم أو بخاخات إزالة رائحة الفم
(3)  احتراق اللسان بفعل الطعام أو المشروبات الساخنة جدا
(4)  إدمان المشروبات الكحولية
(5)  كعرض جانبى لاستعمال بعض الأدوية ( مثل بعض أدوية الضغط المرتفع )
أعراض المرض

تشمل الأعراض المصاحبة لهذا المرض ما يلى :
(1)  إحمرار و ألم حارق فى اللسان
(2)  قد تظهر فقاعات تنفجر لاحقا لتظهر مكانها تقرحات
(3)  قد يتورم اللسان و يتحول إلى اللمعان
طرق العلاج

(1)  أول خطوات العلاج تشمل العناية بنظافة الفم و الأسنان و اللسان بشكل دائم
(2)  يجب تجنب التدخين أو تناول المشروبات الكحولية أو المشروبات الساخنة طوال فترة العلاج
(3)  تناول فيتامين ب المركب
شراب بيكوفيت  
Becovit Syrup   ( ملعقة كبيرة بعد الغذاء يوميا )
(4)  استعمال مضاد للفطريات :
ديكتارين جيل  
Daktarin Oral Gel
( مسح اللسان بالجيل 4 مرات يوميا مع الحفاظ على الجيل لدقيقة على الأقل بالفم قبل بلعه )

(5)  مضاد للإلتهاب
أقراص ألفنتيرن   Alphintern Tablets
( قرص 3 مرات يوميا )

خُراج أو دمل فى اللثة Dental Abscess


التعريف بالمرض

يعد وجود خراج أو دمل
فى اللثة من أهم الأسباب لفقدان الأسنان فيمن تعدى عمرهم سن الـ 40 عاما
و يسبب هذه الدمامل وجود عدوى بكتيرية فى الفم تسبب إلتهابات فى اللثة فتصبح حمراء متورمة مؤلمة و سهلة النزف
أسباب المرض

تشمل أهم المسببات لهذا المرض ما يلى :
(1)  عدم الاعتناء الكافى بنظافة الفم و الأسنان ( ندرة أو عدم استخدام الفرشاة و المعجون )
(2)  تعرض أحد الأسنان لكسر لم يتم علاجه طبيا بشكل سليم
(3)  خلال فترة الحمل لدى المرأة تكون عرضة لمثل هذه الإلتهابات
(4)  كعرض جانبى لتعاطى بعض الأدوية ( مثل أقراص منع الحمل )
أعراض المرض

تشمل الأعراض المصاحبة لهذا المرض ما يلى :
(1)  إلتهاب فى اللثة و ما يشمله من احمرار و تورم مؤلم
(2)  تجمع صديدى يحدث بين السن و اللثة
(3)  قد يتورم وجه المريض من ناحية الجانب المصاب
(4)  ارتفاع درجة حرارة الجسم
(5)  قد يعانى المريض من رائحة كريهة فى الفم و مرارة الطعم
طرق العلاج

(1)  أفضل علاج لمثل هذه الحالات هو الوقاية من حدوثها و ذلك بتنظيف الأسنان بالفرشاة و المعجون خاصة قبل النوم لإزالة بقايا الطعام القابلة للتحلل ، و أقل شىء ممكن هو أن تقوم بالمضمضة جيدا بالماء فقط بعد تناول الطعام ، و استخدام خيط تنظيف الأسنان المتوفر فى الصيدليات
(2)  ينصح أطباء الأسنان باستعمال الفرشاة و المعجون مرة يوميا على الأقل ( خاصة قبل النوم ) مع استخدام غرغرة مضادة للبكتيريا ( مضمضة للفم ) تستخدم بعد غسيل الأسنان بالمعجون مثل : غرغرة بيتادين للفم
 Betadine
(3)  تناول مسكن للآلام و خافض للحرارة :
للكبار نأخذ
أقراص بروفين 400  
Brufen 400 Tablets
( قرص 3 مرات يوميا )

للصغار نأخذ شراب ماركوفين 100   Marcofen 100 Syrup
( ملعقة صغيرة 3 مرات يوميا )
(4)  تناول مضاد حيوى عن طريق الفم :
للكبار نأخذ
كبسولات إيموكس 500 مجم  
Emox 500 mg Capsules
( كبسولة كل 6 ساعات يوميا )

للصغار نأخذ معلق شراب إيموكس 250 مجم   Emox 250 mg Suspension
( ملعقة صغيرة كل 6 ساعات يوميا )

قرح و إلتهابات الفم و اللثة Mouth and Gum Sores


التعريف بالمرض

إلتهابات و قرح الفم و اللثة هى من الأمراض الشائعة و التى تسببها ميكروبات قد تكون بكتيرية أو فيروسية أو غالبا فطرية
الغشاء الداخلى للفم و اللثة و اللسان يعتبر من أضعف أنسجة الجسم التى يمكن أن تهاجمها الميكروبات بسهولة مسببة إلتهابات و تقرحات مؤلمة بها
أسباب المرض

من أسباب حدوث مثل هذه الإلتهابات و التقرحات ما يلى :

(1)  قلة النظافة اليومية للفم و الأسنان ( قلة استخدام الفرشاة و المعجون )
(2)  إحتكاك اللثة بضرس أو بسن من الأسنان خاصة الأسنان الصناعية ( كتركيب طقم أسنان صناعى ) أو الأسنان الخشنة التى تآكلت طبقة المينا الواقية من عليها
(3)  سوء التغذية العامة الذى يسبب نقص فيتامين ب 12 و حمض الفوليك و عنصر الحديد
(4)  التعرض للتوتر و الضغوط النفسية
(5)  حدوث إصابات أو جروح بسيطة داخل تجويف الفم يعقبها تكون إلتهابات أو تقرحات
(6)  فى بعض النساء عند بدء نزول الدورة الشهرية
(7)  المرضى المصابون بمرض العقبول البسيط 
Herpes Simplex

أعراض المرض

(1)  قد يكون الإلتهاب على شكل أجزاء متفرقة لونها أحمر داكن أو يميل إلى الزرقة نتيجة لاحتقان الأغشية ، و قد تكون على شكل قرح صغيرة أو كبيرة بيضاء مائلة للإصفرار
(2)  يصاحب هذه الإلتهابات و التقرحات آلام شديدة عند الأكل أو الشرب أو الملامسة
طرق العلاج

(1)  غرغرة للفم :   غرغرة بيتادين   Betadine Oral Gargle
( مضمضة للفم 3 مرات يوميا قبل استخدام الدهان التالى ، و تتم لمدة دقيقة ثم يجب بثقها خارج الفم )
(2)  دهان
للفم :   ديكتارين جيل للفم   Dektarin Oral Gel
( دهان موضعى للجزء المصاب 3 مرات يوميا )
(3)  فى حال ظهور الأعراض : تورم الوجه مصحوبا بآلام أو ارتفاع درجة حرارة الجسم  أو خروج صديد من التقرحات ، نتناول مضاد حيوى :
للكبار نأخذ
كبسولات فلوموكس  
Flumox
500mg Capsules
( كبسولة 4 مرات يوميا )

للصغار نأخذ شراب فلوموكس  
Flumox
250mg Syrup
( ملعقة صغيرة 3 مرات يوميا )

تسوس و ألم الأسنان Dental Caries - Cavities


التعريف بالمرض

مرض تسوس الأسنان هو المرض الأكثر شيوعا بين الناس بعد نزلات البرد حيث يأتى فى المرتبة الثانية ، و هو سبب رئيسى لفقدان الأسنان بين الشباب
ينتج هذا المرض عن وجود تسوس يؤدى إلى نخر فى الأسنان مما يعرض عصب السن إلى العوامل الخارجية مثل ( حموضة الفم - الشراب البارد أو الساخن - ... ) ، مما يجعله حساسا و مؤلما عند تناول السكريات أو الأشياء الحارة أو الباردة
أسباب المرض

يحدث تسوس الأسنان نتيجة إهمال تنظيفها مما يراكم بقايا طعام حول الأسنان مسببة ما يسمى البلاك Plaque ، و نظرا لوجود بكتيريا الفم يحدث تحلل لهذه البقايا و تحمض خاصة أثناء النوم مما يؤدى إلى تآكل مينا الأسنان ( الطبقة الخارجية الواقية للأسنان ) و حدوث ثقوب بها و هذا ما يسمى بتسوس الأسنان
و تؤدى هذه الثقوب إلى كشف عصب السن الذى يتعرض للعوامل الخارجية كما سبق و ذكرنا ، فيؤدى إلى الشعور بآلام شديدة فى الأسنان المصابة

 
طرق العلاج

(1)  أفضل علاج لتسوس الأسنان هو الوقاية من حدوثه و ذلك بتنظيف الأسنان بالفرشاة و المعجون خاصة قبل النوم لإزالة بقايا الطعام القابلة للتحلل ، و أقل شىء ممكن هو أن تقوم بالمضمضة جيدا بالماء فقط بعد تناول الطعام
(2)  ينصح أطباء الأسنان باستعمال الفرشاة و المعجون مرة يوميا على الأقل ( خاصة قبل النوم ) مع استخدام غرغرة مضادة للبكتيريا ( مضمضة للفم ) تستخدم بعد غسيل الأسنان بالمعجون مثل : غرغرة بيتادين للفم
 Betadine
(3)  تناول مسكن للآلام :
للكبار نأخذ
أقراص بروفين 400  
Brufen 400 Tablets
( قرص 3 مرات يوميا )

للصغار نأخذ شراب ماركوفين 100   Marcofen 100 Syrup
( ملعقة صغيرة 3 مرات يوميا )
(4)  من المهم الذهاب لطبيب الأسنان لتنظيف مكان التسوس و تغطية العصب المكشوف بحشوة سنية خاصة ، و يمكن تركيب غطاء ( طربوش ) لتقوية هيكل السن المصاب

القهم العصبى - فقدان الشهية العصبى Anorexia Nervosa

التعريف بالمرض

هو عبارة عن حالة من الاضطراب النفسي الذى غالبا ما يصيب الفتيات المراهقات بين سن الـ  11 إلى 14 عام ، و قد يحدث في بعض الحالات في سن مبكر أو متأخر عن ذلك
هذا الاضطراب يجعل الفتاة ترفض التغييرات التي تصاحب مرحلة البلوغ كاكتساب بعض الدهن في بعض مناطق الجسم ، فبعض الفتيات يرفضن ذلك و تظهر لديهن مخاوف شديدة من البدانة و بالتالى تشوه صورة أجسادهن ، فيعانين من اكتئاب و انخفاض الثقة بالنفس ، لذلك يمتنعن عن تناول الطعام عن طريق الادعاء بعدم وجود شهية للطعام رغم أنهن يتضورن جوعا ، و لكن الشعور بالجوع يعطيهن إحساس بأنهن مسيطرات على حياتهن و على أجسامهن
و هذه الحالة يصاحبها وسواس بكل ما يتعلق بالأكل و بوزن الجسم و بأساليب الحمية المختلفة ( الريجيم ) ، مما ينتج عنه نقص في وزن الجسم بشكل حاد قد يعرّض حياة المريض للخطر ، و قد يؤدى إلى انقطاع الطمث في الإناث و ضعف الطاقة الجنسية في الرجال
يصاب الرجال بهذه الحالة بنسبة أقل بكثير من نسبة حدوثها عند النساء ، قد تصل إلى نسبة واحد إلى عشرة
أسباب المرض

فى حوالى 50 % من المرضى تكون بداية ظهور الحالة مترافقة مع التعرض لأحداث اجتماعية معينة كأن يتعرض المريض للسخرية بسبب شيء ما في مظهر جسده كحجم البطن أو الأرداف ، أو انتقاد أحد الأشخاص لبدانته بوجه عام
و ربما يكون الحدث هو دخول الجامعة أو التقدم لوظيفة جديدة أو تغيير المسكن أو الابتعاد عن الأسرة لسبب أو لآخر ، بحيث يجد المريض أن حجم المسئولية الملقاة على عاتقه قد زاد عما اعتاد عليه
أعراض المرض

تشمل الأعراض المصاحبة لهذا المرض ما يلى :
(1)  التجويع المتعمد مع خسارة الوزن لأقل من 20 % عن الطبيعي
(2)  الخوف الشديد من زيادة الوزن
(3)  اهتمام غير طبيعي بالوزن لدرجة الهوس
(4)  رفض تناول الطعام
(5)  إنكار الشعور بالجوع بالرغم من وجوده
(6)  ممارسة التمارين بشكل عنيف
(7)  وجود شعر بشكل كبير على الجسم و الوجه
(8)  عدم تحمل الطقس البارد
(9)  شعور المريض بأنه سمين مع أنه نحيف جداً !
(10)  غياب أو انقطاع الحيض عند الإناث
مضاعفات المرض

بالرغم من أن الكثير قد يظم أن هذا المرض بسيط و سهل العلاج ، إلا أنه بدرجة من الخطورة قد تسبب مضاعفات شديدة قد لا يصلح لها العلاج ، و من هذه المضاعفات :
(1)  الإصابة بمرض سوء التغذية و النحافة
(2)  فى الإناث يصغر حجم المبايض و تحدث اضطرابات في الدورة الشهرية قد تصل إلى انقطاعها ، و بالتالى ضعف القدرة على الإنجاب
(3)  قد تحدث مشاكل في المعدة و القلب و الكلى و الكبد نظرا لعدم وجود دهن كافي للمحافظة على الأعضاء الداخلية بحالة صحية
(4)  جفاف الجلد و تقشره ، و سقوط الشعر ، و تكسر الأظافر
(5)  نمو شعر صغير في جميع أنحاء الجسم بما في ذلك الوجه
(6)  الشعور بالبرودة بشكل دائم
(7)  الإسهال المتكرر المميت نظرا لعدم قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص المواد الغذائية
(8)  الإصابة بمرض فقر الدم ( الأنيميا )
(9)  نقص عنصر الكالسيوم و غيره من العناصر الهامة فى الجسم ، و حدوث اضطراب فى الهرمونات مما قد يؤدى إلى زيادة التعرض لترقق و هشاشة العظام
(10)  صعوبة في التركيز ، و العصبية الزائدة
(11)  كثرة التعرض للأمراض نظرا لضعف الجهاز المناعى بالجسم
(12)  يقل التنفس و ضغط الدم و نبض القلب كما في حالة المجاعة مما قد يهدد الحياة حيث تصل نسبة الوفاة إلى 5 % في أول سنتين و تزداد هذه النسبة لتصل إلى 20 % في الحالات التى لم يتم علاجها
طرق العلاج

(1)  الخطوة الأولى فى العلاج
هي الحصول على تعاون المريض و ثقته ، و أن يعترف بوجود مشكلة و يحاول الحصول على المساعدة للعودة إلى الوزن الطبيعي و الحياة الصحية
(2)  المرضى في المراحل الأولى ( أقل من ستة أشهر أو في حالة فقدان بسيط في الوزن ) تتم معالجتهم بنجاح دون الحاجة إلى إدخالهم المستشفى ، و لكن لعلاج ناجح يجب أن يرغبوا بالتغيير بأنفسهم ، مع العلم أن دعم و مساعدة الأهل و الأصدقاء هو جزء من العلاج ...
و يتضمن العلاج الخطوات التالية :
-  تناول وجبات منتظمة بدون إهمال أي وجبة ، و زيادة كمية الطعام بشكل تدريجي و بطىء
-  يجب الشروع في إعطاء السوائل مثل الحليب و العصائر و الشوربات المصفاة بكميات متدرجة صغيرة متكررة يوميا لعدة أيام حتى لا يتعرض المريض للإسهال
-  إعطاء جرعات إضافية من الفيتامينات و المعادن
-  عدم قياس الوزن بل تقديم التشجيع كلما زادت كمية الطعام المستهلكة
-  طلب استشارة من أخصائي تغذية حتى يتعرف المريض على كيفية اختيار أطعمة صحية ، و ليتعلم مزيد من المعلومات عن التغذية السليمة و الصحيحة لضبط الوزن بدون تجويع النفس
-  كما أن استشارة الأخصائي النفسي ضرورية لتغيير المشاعر التي تسبب الاضطرابات الغذائية ، فالعلاج يحتاج إلى أكثر من مجرد تغيير العادات الغذائية للمريض ، فبعض المرضى تتم معالجتهم بإعطائهم أدوية تقلل من شعورهم بالإحباط و الاكتئاب
(3)  في الحالات المتقدمة يلزم العلاج في المستشفى و اللجوء للتغذية الوريدية فورا

حالة الجفاف - فقدان سوائل الجسم Dehydration

التعريف بالمرض

الجفاف ليس مرضا و إنما هو حالة يحدث فيها فقدان الجسم للسوائل ، فإذا كان معدل المياه التى يخرجها الإنسان أكبر من معدل المياه التى يتناولها فيحدث ما نسميه حالة الجفاف ، و قد يصاحب حالات الجفاف فقدان للمعادن و الأملاح الهامة من الجسم خاصة الصوديوم و الكلورايد
تنتشر حالات الجفاف بين الأطفال لذلك نعتبره مرض يصيب الأطفال
و بالرغم من أن
حالة الجفاف يمكن علاجها بسهولة إلا أنها إذا أهملت بدون علاج كافى فسوف تؤدى إلى هبوط شديد فى الدورة الدموية قد يسبب الوفاة
مراحل تطور حالة الجفاف
عندما يفقد الجسم سوائل كثيرة لا يستطيع تعويضها بأى سبب من الأسباب فإنه يبحث عن بديل للماء ، فيبدأ فى منع الماء من الخروج من الجسم ، فمثلا يسحب الماء من الأمعاء فيسبب حالة من الإمساك ، و يسحبه من الكليتين فيسبب قلة فى التبول أو انعدامه فى الحالات الحرجة ، و يسحبه من اللعاب فيسبب جفاف الفم و اللسان ، و يمنع التعرق فيسبب جفاف الجلد
و عندما يستهلك هذا الماء الذى حبسه فى داخله للقيام بالعمليات الحيوية فى الجسم فإنه يبحث عن بديل فيذهب إلى دهون الجسم ثم العضلات و الكربوهيدرات ثم الأنسجة تحت الجلد فيحرقها و يستهلكها كيميائيا للحصول على الماء كنتاج لهدم تلك الأنسجة فيسبب خسارة الوزن ، و عندما يستهلك الدهون حول العينين فيسبب ضمور العينين للداخل
وعندما يريد سوائل أكثر و لا يجدها يذهب إلى الدم ليسحب منه الماء فيسبب زيادة فى تركيز الدم و يحدث هبوط فى الدورة الدموية و تنخفض درجة حرارة الجسم و ينخفض الضغط حتى تحدث الوفاة
درجات الجفاف
يتم تقسيم درجة الجفاف حسب النسبة المفقودة من وزن الجسم كما يلى :
(1)  حالة بسيطة :  إذا فقد الجسم أقل من 5 % من وزنه الإجمالى
(2)  حالة متوسطة :  إذا فقد الجسم من 5 إلى 10 % من وزنه الإجمالى
(3)  حالة شديدة :  إذا فقد الجسم أكثر من 10 % من وزنه الإجمالى
أسباب المرض

من مسببات الجفاف ما يلى :
(1)  الإسهال الشديد كما فى حالة النزلة المعوية
(2)  القىء المستمر
(3)  عدم تناول المياه لفترة طويلة جدا
(4)  تزداد نسبة الإصابة بين كبار السن ممن يتناولون الأدوية المدرة للبول
(5)  تزداد نسبة الإصابة بين البالغين من مرضى السكرى

(6) التعرض للحرارة بشكل مفرط مما يسبب حالة من الإجهاد الحرارى
أعراض المرض

تشمل الأعراض المصاحبة لحالات الجفاف ما يلى :
(1)  إحساس شديد بالعطش
(2)  الإحساس بالتعب و بالضعف العام
(3)  ارتفاع فى درجة حرارة الجسم
(4)  انخفاض ضغط الدم  ( خاصة حالات انخفاض الضغط الانتصابى )
(5)  جفاف فى الفم و اللسان و الشفتين ، و تجعد الجلد ( فقدان الجلد لمرونته )
(6)  قلة إدرار البول بشكل ملحوظ ، و حالة من الإمساك
(7)  خمول و كسل و ميل للنعاس
(8)  خسارة الوزن
(9)  خفقان القلب ( خلل فى معدل نبضات القلب و عدم انتظامها )
تشخيص المرض

يتم تشخيص حالات الجفاف بإجراء بعض التحليلات و الفحوصات المعملية كما يلى :
(1)  اختبار علامة الثنية الجلدية و يكون بشد جلد بطن الطفل و تركه فلا يعود لطبيعيته إلا بعد مرور ثانيتين
(2)  تحليل صورة دم
(3)  تحليل للأملاح و المعادن بالجسم
(4)  تحليل وظائف الكُلى
طرق العلاج

تكون أولى الخطوات هى علاج المسبب لحالة الجفاف إن وجد
( مثل النزلة المعوية و الإسهال و القىء و ... إلخ )
فى الحالات البسيطة و التى لا يصاحبها قىء ننصح بالتالى :
(1)  أكياس محلول معالجة الجفاف ريهيدران   Rehydran Packs
( كيس على 200 مل مياه سبق غليها ، يعطى حسب رغبة الطفل بمعدل ملعقة صغيرة كل دقيقة أو ملعقة كبيرة كل خمس دقائق ، و يجب إعطاء المحلول لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 ساعات و يمكن تكرارها عند اللزوم لمدة 4 إلى 6 ساعات أخرى )
جدول كمية المحلول المناسبة حسب عمر الطفل

(2)  إذا تحسنت حالة الطفل بعد إعطاء محلول معالجة الجفاف ، فيجب البدء بتغذية الطفل كالتالى :-  إذا كان الطفل يرضع من ثدى أمه فيجب الاستمرار فى إرضاعه بل و زيادة عدد الرضعات ، و يجب إعطاء محلول معالجة الجفاف بين الرضعات-  إذا كان الطفل يتناول حليب صناعى فيجب أن نخففه إلى النصف بمضاعفة كمية المياه ، أو إعطاء الطفل حليب خالى من اللاكتوز ( يباع بالصيدليات ) ، و يجب أيضا إعطاء محلول معالجة الجفاف بين الرضعات
-  إذا كان الطفل أكبر من ذلك ، فيجب تغذيته بشكل أكبر من المعتاد بإعطائه وجبة طعام إضافية يوميا و لمدة أسبوع كامل حتى يسترجع كامل ما فقده من وزنه ، و الأطعمة المستحبة فى مثل هذه الحالات تشمل (
الموز و التفاح و الأرز أو ماؤه و التوست ) ، بينما يستحسن تجنب الأطعمة التي تحتوى على كمية كبيرة من السكريات و الدهون ( مثل الآيس كريم و الأطعمة المقلية ) ، كما يفضل تفادى الألبان و منتجاتها لمدة أسبوع كامل
فى الحالات المتوسطة و الشديدة و التى يصاحبها قىء ننصح بالتالى :
(1)  يتم دخول هذه الحالات إلى المستشفى لتركيب محاليل وريدية ( ملح و جلوكوز )
(2)  بعد تحسن الحالة يجب البدء بتغذية الطفل كالتالى :
-  إذا كان الطفل يرضع من ثدى أمه فيجب الاستمرار فى إرضاعه بل و زيادة عدد الرضعات ، و يجب إعطاء محلول معالجة الجفاف بين الرضعات
-  إذا كان الطفل يتناول حليب صناعى فيجب أن نخففه إلى النصف بمضاعفة كمية المياه ، أو إعطاء الطفل حليب خالى من اللاكتوز ( يباع بالصيدليات ) ، و يجب أيضا إعطاء محلول معالجة الجفاف بين الرضعات
-  إذا كان الطفل أكبر من ذلك ، فيجب تغذيته بشكل أكبر من المعتاد بإعطائه وجبة طعام إضافية يوميا و لمدة أسبوع كامل حتى يسترجع كامل ما فقده من وزنه ، و الأطعمة المستحبة فى مثل هذه الحالات تشمل (
الموز و التفاح و الأرز أو ماؤه و التوست ) ، بينما يستحسن تجنب الأطعمة التي تحتوى على كمية كبيرة من السكريات و الدهون ( مثل الآيس كريم و الأطعمة المقلية ) ، كما يفضل تفادى الألبان و منتجاتها لمدة أسبوع كامل
(3)  بعد تحسن الحالة تتم المتابعة الطبية الدقيقة لمراجعة الحالة الصحية العامة و الوزن و كمية البول و حامضيته
ملاحظات

**  حالات الجفاف التى لا تستجيب للعلاج يجب متابعتها فورا مع طبيب أو مستشفى متخصص فى الأمراض الباطنة أو أمراض الأطفال
**  يجب تجنب إعطاء الطفل أى مضادات حيوية فى حالات الجفاف لأنها قد تزيد الحالة سوءا ، كما أن أغلب مسببات الإسهال تكون فيروسية و ليست بكتيرية و بالتالى فلا تؤثر فيها تناول المضادات الحيوية

مرض الملاريا Malaria


التعريف بالمرض

مرض الملاريا يسببه طفيل ينتقل إلى جسم الإنسان - دون باقى الكائنات الحية - عن طريق لدغات البعوض الحامل له ( إناث بعوض الأنوفيليس Anopheles ) ، ثم يشرع في التكاثر في الكبد و يغزو كريات الدم الحمراء بعد ذلك
و تم اكتشاف هذا الطفيل في 6 نوفمبر لعام 1880 بواسطة طبيب في الجيش الفرنسي يدعى ألفونس لافيران و الذي حاز على جائرة نوبل في الطب لعام 1907 عن اكتشافه لهذا المرض
و هناك محاولات عديدة للقضاء على هذا المرض عالميا إلا أنها فشلت لمقاومة البعوض للمبيدات الحشرية و مقاومة طفيليات الملاريا للأدوية ، فمرض الملاريا يوجد في 100 دولة على مستوى العالم حيث 40 % من سكان العالم معرضون لخطرها
و تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن
الملاريا تنتشر في قارة إفريقيا و أمريكا الوسطى و الجنوبية و شبه القارة الهندية و الشرق الأوسط و بعض بلدان أوروبا و جنوب شرق أسيا و غرب المحيط الهادي ، إلا أن 90 % من الإصابات تتركز في قارة إفريقيا
دورة حياة الطفيل المسبب لمرض الملاريا
(1)  يبدأ المرض عندما تلدغ أنثى بعوضة من نوع الأنوفيليس شخص مصاب بالملاريا حيث تمتص الطفيل المسبب للملاريا من دم الإنسان المصاب ، و لابد لهذا الطفيل أن ينضج في القناة الهضمية للبعوضة و لمدة أسبوع أو أكثر ثم ينتقل بعدها إلى الغدد اللعابية للبعوضة ، و عندها يكون قادراً على إصابة شخص سليم
(2)  عندما تلدغ هذه البعوضة شخصاً سليماً فإن الطفيل ينتقل من لعاب البعوضة إلى دم الإنسان في كل مرة تمتص فيها دمه ، حيث يهاجر الطفيل مباشرة إلى كبد الإنسان و يدخل خلاياه و ينمو فيها متكاثراً ، و في خلال هذه الفترة التي يتواجد فيها الطفيل داخل الكبد لا يشعر الإنسان بأعراض المرض
(3)  و بعد فترة تتراوح بين 8 أيام إلى عدة شهور ينتقل الطفيل من الكبد ليصيب كريات الدم الحمراء حيث ينمو و يتكاثر بداخلها ، ثم تنفجر هذه الكريات المصابة فى خلال يومين إلى ثلاثة أيام ليخرج منها أعداد كبيرة من الطفيل تهاجم كريات دم جديدة ، و يخرج من الكريات أيضاً سموم و نفايات هي التي تؤدي إلى الشعور بأعراض المرض
(4)  خلال هذه الفترة إذا تمكنت أنثى بعوضة جديدة من لدغ الإنسان المصاب ، فإنها تمتص الطفيل من الدم ليظل في جسمها لمدة أسبوع أو أكثر ، لتصبح بعدها قادرة على نقل المرض لشخص آخر عن طريق لدغه و بث لعابها المعدى فى دمه
أعراض المرض

تبدأ أعراض هذا المرض فى الظهور بعد مهاجمة الطفيل لكريات الدم الحمراء و انفجارها لتخرج ما بها من نفايات و سموم ، لذلك فبداية ظهور الأعراض تأخذ وقتا منذ لدغة البعوضة المعدية قد تتراوح من 10 أيام و حتى عدة شهور
تكون الأعراض شبيهة بتلك الخاصة بمرض الإنفلونزا من صداع و إعياء و ألم فى البطن و أوجاع عضلية ، يتبعها ارتفاع فى درجة حرارة الجسم و رعشة تأتيان على هيئة نوبات متكررة كل يومين يصحبها عرق غزير و غثيان و قيء 
و تتسبب الملاريا في حدوث أنيميا و اصفرار في لون الجلد نتيجة انحلال كريات الدم الحمراء ، و قد تتطور أعراض المرض بسرعة في الأشخاص من ذوي المناعة الضعيفة لدرجة خطيرة ترتفع معها درجة حرارة الجسم بشدة مما قد يسبب تشنجات مصحوبة بغيبوبة قد تؤدى للوفاة إذا لم يعالج المريض بسرعة
و من الثابت إحصائياً أن أكثر من 2 % من المصابين يموتون بسبب تأخر العلاج ، فيصابون بفشل كبدي و كلوي و تكسير خلايا الدم الحمراء و الالتهاب السحائي و تمزق الطحال و النزيف المتكرر ، و قد تصل الملاريا إلى المخ فتعمل كريات الدم المصابة بالطفيل و المتحللة على انسداد أوعيته الدموية و تسمي هذه الحالة بالملاريا المخية
تشخيص المرض

عند ظهور الأعراض مع سابقة السفر إلى الخارج منذ فترة قريبة خاصة إلى إحدى الدول الفقيرة ، يمكن أن يوجه الطبيب المعالج إلى الشك فى الإصابة بالملاريا ، مما يجعله يقوم باختبار صورة دم المريض للكشف عن طفيل الملاريا الذى يظهر بوضوح تحت المجهر
طرق العلاج

(1)  أولا يجب أخذ التدابير الوقائية فى حالة التواجد فى مكان أو بلد ينتشر فيه المرض ، و يكون ذلك بإتباع التعليمات التالية :
الحذر من لدغ البعوض عن طريق ارتداء الملابس الطويلة و تغطية معظم أجزاء الجسم و استخدام مواد طاردة للبعوض و صواعق الحشرات بأنواعها المختلفة
النوم تحت شبكة واقية ( ناموسية السرير ) في حالة المعيشة في غرف غير مكيفة أو لا تحتوي على نوافذ مثبت عليها أسلاك واقية من الحشرات
الرش الدوري للمصارف و البرك بالمبيدات أو الكيروسين لقتل يرقات البعوض
تربية الأسماك كالبلطي و غيره من الأسماك و الضفادع التى تلتهم يرقات البعوض في المياه الراكدة
يمكن استعمال خليط من زيت الليمون و الكافور لدهان المناطق المكشوفة بالجسم أو استعمال الدهانات و الرشاشات الطاردة للحشرات على الملابس و الأماكن المكشوفة من الجسم قبل الخروج لهذه المناطق
عدم المشي علي المسطحات الخضراء عقب حلول الظلام
تجنب استعمال الملابس الداكنة اللون حيث أنها تجذب البعوض
تجنب استعمال العطور و كريمات ما بعد الحلاقة حيث أنها تجذب البعوض
(2)  لا يوجد مصل واق أو مضاد للملاريا لاختلاف طبيعة الطفيل عن الأمراض الأخرى كالأمراض الفيروسية أو البكتيرية
للوقاية من المرض عند زيارة منطقة موبوءة
(1)  للكبار نعطى :
أقراص دارابريم 25 مجم  
Daraprim 25 mg Tablets
( قرص واحد أسبوعيا قبل السفر بأسبوعين ، و لمدة 8 أسابيع بعد مغادرة تلك المنطقة الموبوءة )
(2)  للأطفال أقل من سنتين نعطى :
شراب كلوروكين 80
مجم  
Chloroquine 80 mg Syrup
( ملعقة صغيرة واحدة
أسبوعيا قبل السفر بأسبوعين ، و لمدة 8 أسابيع بعد مغادرة تلك المنطقة الموبوءة )
(3)  للأطفال من 3 إلى 5 سنوات نعطى :
شراب كلوروكين 80
مجم   Chloroquine 80 mg Syrup
( ملعقة كبيرة واحدة
أسبوعيا قبل السفر بأسبوعين ، و لمدة 8 أسابيع بعد مغادرة تلك المنطقة الموبوءة )
(4)  للأطفال من 6 إفى 10 سنوات نعطى :
شراب كلوروكين 80
مجم   Chloroquine 80 mg Syrup
( 2 ملعقة كبيرة
أسبوعيا قبل السفر بأسبوعين ، و لمدة 8 أسابيع بعد مغادرة تلك المنطقة الموبوءة )
(5)  للأطفال فوق سن 10 سنوات نعطى :
أقراص أليكسوكين
250
مجم   Alexoquine 250 mg Syrup
( قرص واحد
أسبوعيا قبل السفر بأسبوعين ، و لمدة 8 أسابيع بعد مغادرة تلك المنطقة الموبوءة )
لعلاج الحالات البسيطة و المتوسطة الشدة
(1)  للكبار نعطى :
أقراص دارابريم 25 مجم  
Daraprim 25 mg Tablets
( 4 أقراص دفعة واحدة الآن ، ثم قرصين دفعة واحدة بعد 6 ساعات ، ثم قرصين دفعة واحدة كل يوم لمدة 3 أيام )
(2)  للأطفال نعطى :
شراب كلوروكين 80
مجم   Chloroquine 80 mg Syrup
( كل ملعقة صغيرة تعادل 40 مجم ، تكون الجرعة حسب وزن جسم الطفل ، نعطى 10 مجم لكل كجم من وزن الطفل دفعة واحدة الآن ، ثم 5 مجم لكل كجم من وزن الطفل بعد 6 ساعات ، ثم 5 مجم لكل كجم من وزن الطفل مرة واحدة يوميا لمدة يومين )
لعلاج الحالات الشديدة
(1)  أمبول كلوروكين 200 مجم   Chloroquine 200 mg Ampule
( أمبول واحد بالعضل الآن ، ثم أمبول ثانى بعد 6 ساعات )
(2)  أقراص دارابريم 25 مجم   Daraprim 25 mg Tablets
( من ثانى يوم بعد الحقن نعطى قرصين دفعة واحدة كل يوم لمدة 3 أيام )
لعلاج الحالات المصابة بغيبوبة
(1)  أمبول ديكادرون   Decadron Ampule
( 4 - 10 مجم بالوريد كل 8 ساعات )
(2)  أمبول ديكستران 70  Dextran 70 Ampule
( يعطى بالتنقيط فى الوريد كل 12 ساعة )
لعلاج الحالات التى لا تستجيب للعلاج السابق
(1)  أقراص كينين سالفات   Quinidine Sulfate Tablets
( 3 أقراص دفعة واحدة كل 8 ساعات لمدة أسبوعين )
(2)  أقراص هوستاسايكلين   Hostacycline Tablets
( قرص واحد كل 6 ساعات لمدة أسبوع )
**  فى حالات حدوث فقر الدم ( أنيميا ) شديدة ، يقوم الطبيب بنقل دم للمريض
**  فى حالات الفشل الكلوى ، يقوم الطبيب بعمل غسيل كلوى للمريض
ملاحظات

**  إن تشخيص المرض في المراحل المبكرة و التعجيل بعلاجه عنصران أساسيان من عملية مكافحة المرض ، و يمكن أن يسهم العلاج المبكر و الفعال في تقليص فترة العدوى و الحيلولة دون حدوث مضاعفات أخرى
**  تمثل وفيات الأطفال الناجمة عن الملاريا في أفريقيا وحدها 20 % من مجموع وفيات الأطفال ، و تشير التقديرات إلى أنه لا تمر 30 ثانية في أفريقيا إلا و تشهد وفاة طفل بسبب مرض الملاريا
**  لقد أسهم سوء استخدام الأدوية المضادة للملاريا في القرن الماضي في استفحال ظاهرة مقاومة الطفيل المسبب للمرض لأدوية مثل الكلوروكين مما أدى إلى ارتفاع مستويات الإصابة و الوفاة