Translate

EnglishFrenchGermanSpainItalianDutchRussianPortugueseArabic

إلتهاب الزائدة الدودية Appendicitis

التعريف بالمرض

الزائدة الدودية هى عضو من أعضاء الجسم يشبه الإصبع و يوجد فى الأمعاء الغليظة فى أسفل الجزء الأيمن من البطن ، و تعتبر من أحد أكثر الأسباب الشائعة لآلام البطن حول العالم
و غالبية الأشخاص التى تتأثر
بإلتهاب الزائدة الدودية يكون لصغار السن ما بين 11 و 20 عاماً ، و تحدث خلال أشهر فصل الشتاء ما بين شهرى أكتوبر و مايو ، كما أن وجود تاريخ وراثى بين أفراد العائلة لحالات إلتهابها يرفع من نسب إصابة الأطفال و خاصة من الذكور
و على الرغم من أن الزائدة الدودية لا تقوم بأى دور حيوى أو لها فائدة محددة فى جسم الإنسان إلا أنها تتعرض للإلتهاب ، و إذا لم تعالج فقد يؤدى ذلك إلى انفجارها و تلوث باقى الأعضاء فى الجسم و من ثم الوفاة
هناك نوعين من إلتهاب الزائدة الدودية كما يلى :
(1)  إلتهاب الزائدة الحاد :  و هو حالة حادة و شديدة جدا من الإلتهاب المؤلم الذى قد يؤدى إلى انفجار الزائدة الدودية ، و هذه الحالة تستدعى التدخل الطبى الفورى لإزالة الجزء الملتهب قبل حدوث الإنفجار
(2)  إلتهاب الزائدة المزمن :  هو عبارة عن نوبات من الألم الخفيف نوعا ، و يستمر حدوث هذه النوبات لفترة طويلة ، و يمكن علاج هذه الحالة بالأدوية
أسباب المرض

السبب الرئيسي لحالة إلتهاب الزائدة الدودية هو إنسداد القناة التى تصل بين الأمعاء الغليظة و الزائدة الدودية ، و يكون السبب فى ذلك إما جسم غريب أو ضربة عارضة أو وجود ديدان أو غالبا لتراكم البراز فيها
هذا سيؤدى إلى امتلائها بالمخاط ، فيزيد الضغط بداخلها مما يؤدى إلى تخثر الدم داخل الزائدة فتنغلق الأوعية الصغيرة فتقطع إمدادات الدم نحو الزائدة الدودية لتموت هذه القطعة اللحمية
بعدها تكون المنطقة مؤهلة للهجوم البكتيري فينتج عن ذلك حدوث صديد إلى أن تنفجر هذه الزائدة المملوءة بالصديد و البكتيريا لتصيب الأحشاء الداخلية المجاورة لها و بعدها تكون كل البكتريا في الدم مما قد يؤدى إلى وفاة المصاب لا قدر الله
و خوفاً من انفجارها عند حدوث الإلتهاب يلجأ الأطباء إلى استئصالها فى خلال 48 - 72 ساعة من بداية ظهور أعراض الإلتهاب
أعراض المرض

تشمل الأعراض المصاحبة لهذا المرض ما يلى :
(1)  العرض الرئيسى :  وجود ألم فى أسفل الجانب الأيمن من البطن هو من أكثر الأعراض شيوعاً , و تمتد هذه الآلام بالقرب من السُرة و تتحرك لتصل إلى الجانب الأيمن من الجسم ، و يزداد الألم مع ممارسة الحركة و أخذ نفس عميق أو مع السعال و العطس أو بلمس مكان الزائدة
(2)  غثيان و قيء
(3)  إسهال لفترة طويلة ثم حالة من الإمساك
(4)  عدم القدرة على إخراج الغازات
(5)  ارتفاع درجة الحرارة مع فقدان للشهية
(6)  تورم بالبطن
(7)  تحليل صورة الدم سيظهر زيادة فى خلايا الدم البيضاء
تشخيص المرض

يجب أخذ المريض فورا إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لتشخيص الحالة قطعيا ، و ذلك يكون بعمل التالى :
(1)  تحليل صورة دم
(2)  أشعة سينية
(3)  أشعة تليفزيونية على البطن ( سونار )
طرق العلاج

(1)  لا توجد أى أدوية لعلاج حالة إلتهاب الزائدة الدودية الحاد ، حتى أنه بمجرد الاشتباه بالإصابة فيجب منع تناول أى شىء عن طريق الفم منعا لحدوث الانفجار و تحضيرا لإجراء عملية استئصال الزائدة الدودية جراحيا
(2)  يجب أن يكون العلاج بالتدخل الجراحى لاستئصال الزائدة الدودية فى وقت مبكر قدر الإمكان ، حيث أن الزائدة الملتهبة تهدد بالإنفجار فى اليوم الأول غالبا ، لذلك يسارع الطبيب ( المتخصص فى الجراحة العامة ) بإعطاء المصاب الأدوية التالية :
-  مسكن قوى للألم : 
حقنة بيثيدين 100 مجم  
Pethidine 100 mg
( حقنة 2 مل فى العضل أو فى الوريد )
-  محلول كالسيوم :  محلول كالسيوم جلوكونات   Ca Gluconate 10% Solution
( محلول وريدى بمقدار 10 إلى 20 مل يكرر كل 4 ساعات عند اللزوم )
-  يعطى
الأنسولين 
Insulin  فى حالة وجود زيادة فى نسبة السكر فى الدم
-  مضاد للغثيان أو القىء :  حقنة بريمبيران    Primperan Ampule
( حقنة فى العضل أو الوريد عند اللزوم )
-  مضاد حيوى :
حقن كلافوران 500 مجم 
Claforan 500mg Vial 
( حقنة فى الوريد كل 12 ساعة )
حقن فلاجيل 500 مجم  Flagyl 500mg Vial  ( حقنة فى الوريد كل 12 ساعة )
(3)  أما إذا حدث الإنفجار فى الزائدة الدودية قبل التدخل الجراحى ، فقد يؤدى ذلك إلى تسرب الصديد من داخل الزائدة المنفجرة إلى الغشاء البريتونى ( منديل البطن ) ، مما يؤدى إلى إلتهابه و تسرب هذا الصديد ( مادة سُمية ) إلى الدم مسببا حالة خطيرة جدا قد تؤدى إلى الوفاة
ملاحظات

**  تعتبر حالات إلتهاب الزائدة الدودية الحادة من المسببات الشهيرة لإجراء عمليات جراحية للمرأة و هى حامل إذا ما أصيبت بها أثناء فترة حملها
**  أحيانا يتم تشخيص حالات الزائدة الدودية الحادة عن طريق الخطأ مع حالات الحمل خارج الرحم فى المرأة ، لذلك ينصح إذا كانت المصابة امرأة فى سن الخصوبة أن يتم أولا إجراء تحليل دم لإثبات الحمل من عدمه حتى نتأكد من تشخيص الحالة بالشكل الصحيح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق